ليت اسماعيل
يعيش امامك
الاحد, 22 ابريل,
2007
with my best regards....
Ayad
----- Original Message -----
From: therese_1st
ليت اسماعيل
يعيش امامك
تكوين 17: 18
كل يوم باقول
الكلمة دى لربنا:
ليت اسماعيل
يعيش امامك
. ياريت ترضى ان تدبيري
بالجسد هو اللى
يمشى و مش مهم
ارادتك. ياريت تخلى
ارادتى تحقق ارادتك
و يصير ابن مشيئتى
ابنك . باريت
تخلى تدبير
ضعف ايمانى
وارث لمواعيدك . ياريت تخلى اختيارى الأرضى اختيارك السماوى.
و رد
ربنا دايماً
لى بيكون
واحد: مش
اسماعيل – مش
تدبيرك- مش
مشيئتك – مش ضعف
ايمانك – مش
بخور غريب
يرفع امامى –
مش مذبح مصقول
مصنوع
بازاميل و
تدابير بشرية
– انا من العدم
أخلق لى ابن
العهد لكن مش
اللى انتى تصنعيه
و تفرضيه.
احياناً
كتير بابقى
عاوزة كل
حاجة، عايزة
أخدم سيدين:
الله و انا و
يا سلام لو
ربنا يقبل شريك
معاه فى
الألوهية و
يقبل سيد آخر
معاه: يعنى
اسمع و اخدم
نفسي و اسمع
له و اخدمه
برده . و لو
ربنا رضى بكل
اللى السيد
الآخر ( اللى
هو انا)
يستحسنه مش
هايكون فيه
مشكلة و تمر
الأيام بسلام.
كلنا هانبقى
سعداء . ربنا و
انا هانبقى
الهين متفقين
مافيش بيننا
مشاكل او
صراعات او
صدام.
و
يتحول الرب
بكدة من اله
معبود موثوق
فيه و موثوق
فى مواعيده و
حبه و فى
اختياراته
لأحبائه الى
ساحر مجيب
لطلبات السيد
الثانى ( اللى
هو برده انا)
وطبعاً لو
الساحر
الكريم
مانفذش الطلبات
اللى يختارها
شريكه ( اللى
هو برده أنا) ازعل
منه و اتهمه
انه قاسي
وصعب. و تبتدى
نفسي تحس بتقل
العبادة
المكلفة.
اصلها بتكلف
انى أخضع لسيد
واحد مش
اتنين. يعنى
عبادتى لربنا
تفتضى انه
يكون لا شريك
له، بعنى انا
مابقاش
السيد، و معنى
انى مش السيد
انى ابقى العبد.
و طبعاً لأن
جوايا كبرياء
دة بالنسبة لى
شيء مكلف. مش
بس كدة، انا
فى عين نفسي باشعر
انى ممكن
اختار احسن من
ربنا : ماله
اسماعيل؟!
ماهو ليه ادين
و رجلين زى
بقية الناس ليه
ماينفعش؟ هو
مش أوحش و لا
أحسن بس ده
اختيارى انا،
ليه مش عايز
ترضى بيه؟ و
كمان اسماعيل
كان لطيف،
غلبان، طيب،
صحيح صعب و
صحيح سبب لى
ألم بس مش مهم
ممكن استحمل.
يااه
السيد اللى
عايز يناطح
ربنا فى الفهم
ممكن بمزاجه
يبقى عبد قدام
اسماعبل ،
ممكن يتنازل
حتى عن
كرامته و
كبرياؤه؟
ربنا
فهمنى كتير
انه مش قصده
يجرحنى و لا
قصده يمارس
التفوق على،و
لا قصده ان
اسماعيل وحش و
لا قصده انه
يخلينى
دايماً بصة
ورا زى امرأة لوط،
عمود من الملح
متجمد، واقف
فى مكانه لا
بيقدم و
لابيأخر، عايش
بحسرة على
مباهج زائفة
راحت و مش
مقدر تمن
الأنقاذ.
امرأة لوط ما
كانتش مبسوطة
فى سدوم و
عمورة! كانت
متضايقة من
عدم وجود
الله، كانت
متضايقة انها
مش عايشة فى
سلام، مش حاسة
بأمان،
متوقعة الغدر
فى أى لحظة،
متضايقة انها
طول الوقت
خايفة على
نفسها و على
بناتها من
الشر، خايفة
من بكرة ، مش
حاسة ان دى
عيشة تليق
بيها ومع ذلك
لما ربنا
انقذها
بمعجزة بصت ورا
و قالت يا
خسارة، خسارة
كل شيء يضيع،
خسارة تعب
السنين و
المجهود،
خسارة البيت
اللى اتبنى و
اتهد ، خسارة،
ووقفت تبص
وراها فى
الوقت اللى
كان لازم فيه
تمشي خطوات
للأمام ،
علشان كدة
جمدت فى
مكانها و
ماتحركتش منه أبداً.
ربنا
دعانى انى
أمشى خطوات
للأمام، قالى
ياعبيطة !
اوعاكى
تفتكرى ان انا
اللى جيبلك
التعاسة، ده
انا اللى عايز
اجبلك الضحك "
اسحق" كل اختياراتى
صالحة ليكى كل
اختياراتى
تجيب الضحك.
عطيتى مليانه
فرح و نور،
مافيهاش حزن و
كآبة و تنهد.
اهو اللى يضحك
بقى هو اختيارى
ليكى، تقبلى
تضحكى؟
يا
سلام يعنى فى
مقابل
اسماعيل اللى
سبب لى ألم و
حيرة هايكون
فيه اسحق اللى
هايسبب فرح
وضحك و سما و
عهد و حياة
متضاعفة؟
وزعلانة
يانفسي؟
خايفة لسة
يانفسي؟
قلقانة لسة و
مش واثقة؟ لسة
عايزة تبصى
للوراء؟
عاجباكى
الوقفة اللى
بلا حياة؟ و
لا أحسن تمشي
عاشان تقابلى
الحياة؟ مانفسكيش
تضحكى و تفرحى
بفرح الرب
علشانك؟
لغاية امتى
يانفسي
هاتحزنى روح
الله؟ الله
اللى نفسه
يفرحك طول
الوقت و حريص
كل الحرص انه
يسندك فى كل
شده و تعب
علشان ماحدش
ينزع منك فرحك
أبداً؟
بتفكرى فى
ايه؟ اسماعيل
مش دة الوعد
بمعنى ان طرقك
البشرية
القصيرة
ماتنفعش.
ماأحسنلك
تقررى تمشى
ورا السيد
الوحيد اللى
عمره ماكدب
ولا بالغ فى
قدرته و قال
كلمة ماحصلتش!
تفتكرى لو انت
سألاه خبز
هايديكى حجر؟
لو سألاه سمك
هايديكى
عقرب؟ لو
سألاه بيض
هايديكى
زلط؟
استحالة!!!!
استحالة يا
نفسي،ابوكى
بيحبك وعايز
يسعدك علشان
بيحبك .
اوعاكى تكونى
لسة سامعة
لصوت الحية
القديمة :
أحقاً قال
الله؟ أحقاً
وعد الله؟
أحقاً صدق
الله؟
ياريتك
تقررى تمشى
لقدام و تسيبى
الموتى يدفنوا
موتاهم.
ياريت تقررى
يكون عندك
ايمان و تنظرى
الى الأشياء
الغير موجودة
انها موجودة
بالأيمان
لغاية
ماتشوفيها
بالعيان.
الحقيقة
أنا مش عارفة
ابراهيم قعد
أد ايه من الوقت
يفكر فى
اسماعيل اللى
كان موجود و
مابقاش! أكيد
قعد مدة مش
متعود على
فراقه، أكيد
قعد مدة متألم
لأحواله اللى
مش عارفها و
بيسأل نفسه:
ياترى
يااسماعيل
ممكن افتح
عينى ألاقيك
قدامى تانى؟
ياترى ده حلم
ولا سراب؟
أكيد قعد فترة
فى حالة
استشهاد و
شعور
بالتضحية صعب.
بس الأكيد انه
كان واثق فى
صوت اللى كلمه
ووعده ان من
العدم هايكون
له ابن ملوكى،
من زوجه حرة
مش مستعبدة.
والأكيد برده
انه مع أول
صوت لأسحق فى
الدنيا ،
استلم الفرح
الموعود
واتحقق الفرح
و انكتبتله
السعادة
الأبدية مع
ابن وارث معاه
الأمجاد.
كل
واحد فينا
ممكن ربنا
يحقق له الفرح
فى حياته، بس
لو اقترن
بالتدابير
الحرة
المختارة من الله
( سارة) مش
بالتدابير
المستعبدة
للضعفات (
هاجر)
سيبي
اسماعيل فى
حاله، فيه رب
هايرعاه و
يسمعله (
اسماعيل =
الله يسمع) مش
ممكن هايسيبه
يهلك. اتخلصى
من الملوحة
بالعذوبة .
ملوحة جمودك
فى مكان واحد
تتحول بفيض
نعمة ربنا و
كلمته و روحه
الى نهر عذب
ينبع الى حياة
أبدية.
يارب أنا
قررت بكامل
ارادتى انى اتبعك
، والحقيقة
مش أنا
اللى قررت
انت اللى
اخترتنى من فضلك
واحسانك. انا أعلن انك
السيد الوحيد و الملك على
حياتى . أحكامك عالية عن الفحص
وطرقك عن الاستقصاء،
جعلت فى
البحر طريقك وفى
المياه الكثيرة مسلكك و لم تعرف
آثار خطواتك.
أنا بصدق
يارب انك
صالح وحى
وموجود و انك بتحبنى
و انك اخترتلى
السعادة الأبدية بمجيئك للموت عنى. باصدق ان من
حبك و لسبب
كامل معرفتك
تواضعت و وافقت انك
تتدخل فى أمور
حياتى وانك تشيل
عنى أحمالها.
انا باسلمك
زمام الأمور
، انت القائد
العليم اللى لا
يخفى ولا
يعسر عليك
أمر. شايللى حاجات حلوة كتير
، الى مياه
الراحة مش التعب
تأخذنى. انا مصدقاك
ومنتظراك
تخلق من
العدم أشياء فى
حياتى تكون عجيبة
ومسرة. اعط قوتك لعبدتك ، فيض من
روحك المحيية
بداخلى وانعشنى. عند كثرة همومى بداخلى
تعزياتك تلذذ نفسي.
قرب البعيد
واصنع حسب وعودك
اللى انا
مصدقاها.
اعطينى قوة للأنتظار
و الصبر لحين ما
تتحقق وعودك لى.
انظر الى
ضعفى و اعنى حتى
لاتشمت بي عدوتى
و يظن مبغضى
انى متروكة
منسية.
الى ان
يأتى اسحق
سوف أقوم
بممارسة الضحك من
الآن حتى
أتعود وجوده. اعطينى فرح و بهجة بداخلى.
ارفع رأسي و افدنى.
الى كل
من له
ماض يبكى
عليه و أشياء أو
أشخاص فقدهم ومازال
يبكيهم. ثق ان الرب
قريب وانه
صانع معك
صلاح كثير
حسب رحمته
و حبه المتناهى.
ثق ان موعد
الضحك قريب، قد
لايكون الآن فى
التو واللحظه
ولكنه حتماً سيأتى
دون تأخير.
الرب يسرع فى وقته.
لا تنظر للوراء فأمامك الكثير والكثير الذى سوف
ينسيك كل ألم
و تعب. المسرة موضوعة
أمامك فاخترها و امش مع
الرب فهو
مضمون وفيه كل
السلام و الَنعم والأمين.
.
فقال الله بل
سارة امرأتك
تلد لك ابنا
وتدعو اسمه
اسحق . واقيم
عهدي معه عهدا ابديا لنسله
من بعده . 20 واما اسماعيل فقد
سمعت لك فيه.
ها انا اباركه
وأثمره
واكثره كثيرا
جدا . اثني عشر رئيسا يلد
واجعله امة
كبيرة . 21 ولكنعهدي
اقيمه مع اسحق
الذي تلده لك
سارة في هذا
الوقت في
السنة الآتية .22 فلما فرغ من
الكلام معه
صعد الله عن
ابراهيم