**
هل تعلم : لماذا
نصوم صوم
السيدة العذراء
؟؟؟ **
هذا الصوم له
تقدير كبير
لدى كل الآقباط
, ويندر ان
يفطر فيه
احد من المسيحيين
.. كما تصومه
الغالبية
بزهد وتقشف
زائد " كاطالة
فترة الانقطاع
حتى الغروب
احيانا "
...
ويصومه الآتقياء
بالماء والملح
" دون زيت
" وبدون سمك
, على الرغم
من انه من
اصوام الدرجة
الثالثة
او الرابعة
ويؤكل فيه
السمك ...
ومدة هذا
الصوم خمسة
عشر يوما
فقط , ويبدأ
اول مسرى
" الموافق
السابع من
شهر اغسطس
" حتى السادس
عشر من مسرى
, وهو يوم صعود
جسد السيدة
العذراء
...
وقد ذكرت
اسباب مختلفة
لهذا الصوم
كالاتى :
1- قيل انه دعى
بأسم " صيام
العذراء
" لا لآنها
صامته او
فرضته , وانما
لآنه يوافق
يوم صعود
جسدها المبارك
...
2- وقيل ان الكنيسة
فرضته اكراما
للسيدة العذراء
, المطوبة
من جميع الآجيال
" لو 2 : 48 " ...
3- وقيل ان الرسل
هم الذين
رتبوه اكراما
لنياحة العذراء
...
4- وقيل ان القديس
توما الرسول
بينما كان
يخدم فى الهند
, رأى الملائكة
تحمل جسد
ام النور
الى السماء
... فلما عاد
الى فلسطين
, واخبر التلاميذ
بما رأه , اشتهوا
ان يروا مارأى
توما , فصاموا
هذا الصوم
فأظهر لهم
الله فى نهايته
جسد البتول
, ولذلك دعى
ب " عيد صعود
جسد ام النور
" ...
5- وقيل ان العذراء
نفسها هى
التى صامته
, واخذه عنها
المسيحيون
الآوائل
, ثم وصل الينا
بالتقليد
...
6- وقيل انه
كان سائدا
قديما , فأقره
اباء المجمع
المسكونى
الثالث بالقسطنطينية
سنة 381م , وطلبوا
من الشعب
ضرورة صومه
...
7- وقد ذكر ابن
العسال انه
صوم قديم
اهتمت به
العذارى
والمتنسكات
ثم اصبح صوما
عاما اعتمدته
الكنيسة
" المجموع
الصفوى / باب
15 " ...
8- وهذا هو نفس
رأى العلامة
القبطى ابو
المكارم
سعد الله
, وزاد انه
كان يبدأ
فى ايامه
" القرن 13م
" .. من اول مسرى
الى الحادى
والعشرين
منه ..
9- وهذا ايضا
هو نفس رأى
العلامة
ابن كبر فى
القرن الرابع
عشر بأنه
صوم قديم
اهتمت به
العذارى
والمتنسكات
ثم اصبح صوما
عاما اعتمدته
الكنيسة
. ..
وايا كان
السبب فى
اعتماد هذا
الصوم , فهو
صوم عام له
قدسيته الخاصة
لآقترانه
بأسم السيدة
العذراء
كاملة الطهر
, وكما قال
احد الآباء
:
" ان كان مناسبا
ان تصير صيامات
لاعياد ربنا
يسوع المسيح
, فهكذا يليق
بأعياد امه
الطاهرة
ان نصوم صومها
استعدادا
لاخذ بركتها
مثل كل الاعياد
" ...
+++++++++++++++++++++++++
ستنال
فوق ما تطلب
تذكار :
نياحة القديس
أبريموس
بابا الاسكندرية
الخامس .
الآيه
: " إذن ليس
الغارس شيئا
ولا الساقى
بل الله الذى
ينمى "
(1 كو 3 : 7)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول القديس يوحنا
ذهبى الفم
:
" ذلك
يعرف نفسه
حق المعرفة
من أعتبر
نفسه لا شيئ
" .
--------------------------------------------------------------------------------
+ هل
تريد أن يعمل
الله فيك
وبك ؟ أفسح
له مكانا
بإتضاعك
. أطلبه بإلحاح
، معلنا إيمانك
بقوته وحاجتك
الشديدة
إليه . أعرض
عليه مشكلتك
، أو مشاكل
من حولك ،
الذين تتألم
من أجلهم
.
+
هو يحبك ويحب
خليقته ،
ولكن كبرياء
الانسان
يجعله يهمل
الله ، ويعتمد
على نفسه
فقط ، أو على
إمكانيات
العالم و
العلاقات
البشرية
. لماذا تنتظر
حتى تفشل
كل هذه ثم
تلتجى إليه
؟ أبدا بإيمان
به أولا ،
معلنا عجزك
كل يوم امامه
وتعلق به
، فتنال فوق
ما تطلب أو
تفتكر .
+ إن كنت مسئولا
عن اى نفوس
حولك ، فأعلن
امام الله
وأمامهم
،أن مصدر
كل نعم هو
الله ، وعلى
قدر خدمتك
للاخرين
تكون صلواتك
.
ردد اليوم
" حينما أنا
ضعيف حينما
أنا قوى "
( 2 كو 12 : 10 ) . |