دخل
هذا الشاب
دير البراموس
Thursday, July 02, 2009
دخل هذا الشاب
دير البراموس
ليترهب فيه
، و لما علمت
والدته التي
كانت متعلقة
به ،
ذهبت إليه و طلبت
منه العودة
معها ،
و حاول إقناعها
فرفضت .
حل الليل فطلب
منها ان تبيت
بالدير
و تصلى معهم القداس
.
في الصباح اجتمع
الرهبان ليصلوا
فى إحدى الكنائس
و وقفت هي بجوار
الباب لأنها
السيدة الوحيدة
و لكنها لاحظت
أثناء القداس
ان راهبا يبتسم
لها ،
فتعجبت وحولت
عينيها لكنها
وجدته يتابعها
طوال القداس
بعينيه و يبتسم
لها .
فضاقت مما يفعله
و فى نهاية
القداس ذهبت
إلى ابنها
تؤكد له ضرورة
عودته معها
،
ثم نظرت على الحائط
فوجدت صورة
معلقة
فسالت ابنها
؟ " من هذا الذي
في الصورة
؟ .
.. انه واقف طوال
القداس ينظر
الى و يبتسم
.
هل يصح هذا ؟ "
ابتسم ابنها
و قال لها انه
الأنبا موسى
،
فتحول ضيقها
إلى خجل و راحة
،
إذ شعرت أن الأنبا
موسى يرحب
بها في ديره
و يدعوها لترك
ابنها يتمتع
بحياة الرهبنة
،
فوافقت بارتياح.
+ ان محبتنا
للقديسين
و صداقتنا
معهم تفرح
قلب الله
لأنه يحب ان
يكون أولاده
مرتبطين معا
بالمحبة
و لان علاقتنا
بهم تدفعنا
إلى محبة السماويات
.
+ إن القديسين
في محبتهم
يسعون للصداقة
معك
ليشجعوك فى طريق
الحياة الروحية
،
فلا تهمل قراءة
سيرهم أو عمل
تمجيد لهم
أو زيارة الكنائس
و الأديرة التي
على اسمهم
و التبرك من
رفاتهم .
إنهم أحياء يحيون
لتسبيح الله
و تمجيده في
السماء
يودون ان يساعدوك
لتشترك معهم
في هذه الصلوات
،
و قوتهم كبيرة
فيستطيعون
ان ينقذوك
من مخاطر كثيرة
و فى نفس الوقت
لطفاء جدا
فيشفقون عليك
و يصلون من أجلك
أثناء جهادك
الروحي و كل
ضيقاتك .
بركة وشفاعة
الانبا موسي
الاسود القوي
تكون معنا
جميعا امين
اكسيوس اكسيوس
اكسيوس
بنيوت اثــــؤاب
افا موسي
"ادبتني فتأدبت
كعجل غير مروض
توبني
فأتوب
لانك انت الرب
الهي"
ارميا 31 : 18
ثق يا أبنى
ان اليوم الذى
يمضى دون ان
تقرأ فى كلمة
الله
امسحه من سفر
حياتك
واعتبر نفسك
ميتاً فى ذلك
اليوم